مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بعمار بن ياسر فقال عمار:
يا رسول الله.. لقد بلغ منا العذاب كل مبلغ..!
فناداه الرسول صلى الله عليه وسلم :
" صبرا أبا اليقظان..صبرا آل ياسر.. فان موعدكم الجنة"
يقول عمرو بن الحكم:
كان عمّار يعذب حتى لا يدري ما يقول.
ويقول عمرو بن ميمون:
أحرق المشركون عمّار بن ياسر بالنار، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر به، ويمر يده على رأسه ويقول:
" يا نار كوني بردا وسلاما على عمّار، كما كنت بردا وسلاما على ابراهيم"
فمن الكي بالنار، الى صلبه على الرمضاء المستعرة تحت الحجارة الملتهبة..
الى غطّه في الماء حتى تختنق أنفسه،
وتتسلخ قروحه وجروحه..
في ذلك اليوم اذ فقد وعيه تحت وطأة هذا التعذيب فقالوا له: أذكر آلهتنا بخير، وأخذوا يقولون له،
وهو يردد وراءهم القول في غير شعور.
ولقي رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبه فألفاه يبكي، فجعل يمسح دموعه بيده، ويقول له:
" أخذك الكفار، فغطوك في الماء، فقلت كذا.. وكذا..؟؟"
أجاب عمّار وهو ينتحب: نعم يا رسول الله...
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم:
" ان عادوا، فقل لهم مثل قولك هذا"..!!
ثم تلا عليه الآية الكريمة:
( الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان)
لاتس الفائدة بارك الله فيك
» قصيدة الشريم في فتوى الكلباني
» قبل قليل أصبحت أختاً لنا بعد إسلامها !!!!
» الشيخ عبدالعزيز الطريفي يرد على عادل الكلباني
» أترك أثرا قبل الرحيل فطوبى لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ..
» انزل الناس منازلهم
» إشراقات الوحي ( 5 )
» لبِستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا
» ماهي الضوابط للنظرة الشرعية في الخطبة؟